بیت ای ااا برااي
8 أ EA E ا لہ وط قرا دراسة فى أحوالها المسرانهة والاله
في المهود الأساامية الاولى
تاليف
رئيس المجمع الملمي العراقي
۰ هھ = ۴۱۹۸۹
مطبوعات المجمع اللي العراقي
+ | | أ ل وا طط الہ وط قرا دراسه ف آحوالها العمرانية والاية في المهود الاسلامية الاولى
تاليف
الک ا 1 لے عل رئيس المجمع الملمي المراقي
shiabooks.net mktba.eځ < Jıدب رابط
تقفسدم
للمدن أهمية متميزة في مجرى تاريخ الانساتية وتطور حضارتها ء فان استقرار عدد كير ها ضمي بينهم علاقات خاصة وبؤدي الى ظهور م سسات اجتماعية واقتصادية وادارية تظم الحياة فيها بما بحتق الامن والطمائيضة ويسر النمو الاقتصادي والفكري والحضاري » وبذلك تسم با يميزها عن حياة الفلاحين من آهل القرى والأرباف والرساتيق » وعن البدو من آهل البوادي وقد للت المدن منذ بدايات تشوتها امول المكين لازدهار ومو الحضارة الانسانية التى بكو ن القسط الاأكر من دراساتها ماتصل بالمدنء ولا تنوضح معالمه واسسه وتطوراته الا بمعرفة ما كان قايا في هذه المدن .
ان السمات المميزة لأبة مديلة لا تقطعها كليا عما حولها » اذ آثها تظل محتفظة بعلاقات وثيقة مع المقيمين حولها من الفلاحين والبدو » كما انها تأر بالنظم والاحوال السائدة في الدول التي تكون هذه المدن جرا منها » ان الأتصال الوثق للمدن بما حولها بعرضها لتطورات من النمو أو الانكماش»ء وأحيانا الى الزوال تبعا لقوة هذه المؤئرات »> ومع ان كافة المد تعرضت لثل هذه التطورات » الا ان قليلا منها صمدت وظلت قاسة ومحتفظة بأهميتها عبر أزمنة طويلة ٠
ان التنظيمات التى تسود في المدن تستهدف تاآمين الاستقرار وهى تختلف تبعا لاحوال السكان واهتماماتهم والاوضاع السائدة في الدول التي تتبعها المدن » وهذه التنطيمات لا تبقى لابتة وانما تتعرض لتطورات وتبدلات قد تكون محدودة وبطيئة ء وقد تكون واسعة وسريعة » ولكنها تيقى دائا ا ا
برج نشوء الدن ف باد الترق الاأوسط عامة » والعراق خاصة » الى أزمدة سحيقة ي القدم ء وقد ظلت قاثمة رغم كل التطورات والاحداث التي مرت على تلك اللاد ه غير از الساساني الدي هيمن على العراق في القرون الاريعه السا 42 لاج Î می رکز على شبت تشبت سالطان الآاسرة الحاكمة وما حولها ء وعنى بجبابة ا من آهل اريف » ولم يحرص على تيسير الحربة أو تنشيط التجارة والفكر التي هي عاد الحياة في ادن » وآدى ذلك الى جمود الحباة ودي الحضارة وتقلص المدن ء
وكانت في شبه جزيرة العرب منذ أزمنة قديمة مراكز حضرية ومدن غير قليلة تمارس فبها نشاطات صناعية وتجارية ء وتردهر فرها نظم مدنة وحضارية» سواء كان ذلك في المواتىء التي على السواحل الطوبلة المحيطة بشسبه الجزبرة ٠ أو في داخلها » وي القرآن الكريم تعاس كثيرة نظهر بعض ما کان سادا فيها من النظم + ومنها « المديسة » و «القرى » و «أم القرى » و «الحاضر » و « حاضرة البحر ) ه٠
والواقع ان الدعوة الاسلامية بدآت ني مكة وهي « آم القرى » ومركز تجارة نشطة ء ولها ظم مدئية » ثم أئنقلت الى « المدينة » > وهي مركز مسنقر لعدد كبير من السكان ء وكان آكثر المسلمين الاولين ق هذين المركزين الحضريين ١ وقد اعتمدت عليهم الدولة الاسلامية في سنيها الاولي » واشترط الرسول (ص) على من يسام ان « يهاجر » ويستقر في المدينة فلما تم فتح مكة أعطل شرط الهجرة » غير انه ظل اهتمام الاسلام اكثر توجها الى العناية بأهل الحضر ء وتزلت عدة آبات ف ذم موقف الاعراب من أهل البوادي « الاعراب شد كفرا وشاقا وأجدر آلا يعلموا حدود ما آنزل الله » » « جاءك المخلفون من الاعراب » ه
وعندما م إلقضاء على حر کات الردة والاتشقةاق ءُ و شت دولة
الاسلام في الجزيرة » توجهت لتوسيع هذه الدولة الجيوش العربية التي ضمت مقاتلة من مختلف آرجاء الجزيرة العربية يما فيها أهل المدن والاربافوالبوادي» غير ان كثيرا منهم كانوا من الاعراب والبدو » أما القيادات فكانت أغلبها بيد « آهل المدر » من سكان المدن » وقد حرص الخلفاء الاولون على شيت الحياة الحضرية وانماء المدن » ومما أثر في ذلك عنايتهم بعامة السكان دون الاقتصار على طبقة خاصة محدودة » وتوفيرهم حردة الانتقال والعممل والتفكير » فنشطت الصناعة والتجارة وما تصل بها من الحياة الاقتصادية > وقترعرت الحركة الفكربة في ظلال الاسلام الرحب » وباللعة العربية ء
وقد آدرك الخليفة عمر بن الخطاب الذي تمت في عهده أعظم الاتتصارات الاولى في الفتوح » أهمية الاستقرار » فأمر في السنوات الاولى من خلافته وميد الاتتصارات الاولى بتأسيس «أمصار» يستقر فيها المقاتلة وعوائلهم.» وتكون قواعد للادارة ولتحر كات الجيوش العرة :ومعم ان العالبية المظمى لسكان هذه الامصار هم من « المقاتلة » الا ان الغرض الاساس من تأسيسها هو تأمين الاستقرار » وتثبيت ظم ادارية » وتيسير الحياة المدنية » والواقم ان كلا من هذه الامصار كان غالبية سكانه من المقاتلة العرب الذين عليهم واجب توسيع الدولة وتثبيت الامن والاستقرار فيها » الا انها سرعان ما نمت حياة اقتصادية وفكرية عميقة واسعة طفت بمرور الزمن » على السمة العسكرية » وأصبحت من أعظم المراكز الحضرة لا في دولة الاسلام فحسب » وانما في العالم المتحضر عموما ٠
واتمرد العراق باقامة مركزين فيه هما الكوفة والبصرة » وقد تأسستا فی زمن متقارب مبکر « ۱۷ هھ » واشترکتا في سمات عامة تميزتا بها > منها ان غالبية سكانهما من المقاتلة العرب الذين قدموا من به الجزيرة » وهم بدینون بالاسلام ویعملون على اعلاء کلمته وتوسیع دولته » وتنطبق علیمم الشروط التي وضعها عمر » وهي آلا مصلهما عن الجزيرة حاجز مائي » وان
0
يكون مناخهما ملائما لاهل الصحراء ومواشيهم والواقع ان كثيرا من أهلهما العرب ء كانوا من تمس العشائر » تميم ء وبكر » وعبدالقيس » وعشار الحجاز ۽ وتوزع رجالها بين هاتين المدينتين واكسباهما عناصر متشابهة بالاضافة الى الدين الاسلامي واللنة العربية والتراث الثقافي الذي قدموا به من شسبه جزبرة العرب » ووضعت لكل من المدينتين تنظيمات اداريه متشابهة : زاد من تشبيتها ان في العصر الاموي خاصة كان بليهما وال واحد ( زباد وابنه عبيدالله» ومصعب بن الزبير » والحجاج بن يوسف ) : وقد قوى ذلك السمات العامة المشتركة بين المدينتين » وخاصة في النظم الادارية وكثير من جوانب ومظاهر الخر ك الب
غير ان تعدد مظاهر التشابه بين المدينتين لم بصل حد تطابقهما وكان الاختلاف بينهما قائما منذ بداية تأسيسهما » ثم توسع بتطور الاحوال في كل منهما عبر الزمن » وأصبحت للحياة في كل منهما سسة تتميز عن الحياة في الاخرى » وتجلى ذلك فى « المماخرات » التى روت الكتب بعضها » وكذلك في اختلاف اهتماماتهما الفكرية واتجاهاتهما و « مدارسهما» ء
فالكوفة عند بده تأسيسها كان عدد المقاتلة الذين آسسوها كيرا »> وكانوا قد أتموا دحر الجيوش الساسانة في معارك القادسية وجلولاء » ودخلوا المدائن بعد آن فر منها كسرى » وشاركوا في فتح الجزيرة الفراتية › كما انتصروا في معركة نهاو ند ألحاسمة ووسعوا دولة الاسلام ف شمالي الهضبة الايرانية ومدوها الى الري وأطراف قزوين شمالا » والى أصفهمان جنوبا ه
آما مقاتلة البصرة فكان عددهم ف بدء الفتوح قليلا » لابتجاوز الالفى ولم بواجهوا قوات عسكرية فارسية كبيرة » ثم تزايد عددهم وتغلبوا على مرزباد دستمیسان وعلی قوات الهرمزان في الاحواز » وتابعوا توسعهم في زمن
ّ
خلافة عثمان بن عفان » فضموا الى الدولة الاسلامية اقليم فارس وكرمان »› فهيمنوا على كل جوانب الخليج العربي » ثم فتحوا سجستان وخراسان » ومن ناقلتهم المقاتلة المرب في خراسان تابعوا فتوحهم في ما وراء النهر ٠
ان هذا التوسع رافقه » وربما کان من ثماره » تزايد عدد المقاتلة بتتابم الهجرة الى البصرة » وخاصة من العشائر العربية التى دبارها الاصلية فيالحجاز ( آهل العالية ) » وأواسط نجد (تميم وبني عامر) » والمشائر التي دارها في الاطراف الشرقية من شبه الجزبرة ( بكر » وعبدالقيس » وحنيفة » وازد عمان ) وكثير من هولاء كانوا يمارسون الزراعة والملاحة » فهم أقل تشبعا بروح البداوة » وأوسع اطلاعا على حياة الامم الاخرى وظمها ء
ولا ربب في ان استقرار عرب الخليج في البصرة أسهم في نمو النشاط التجاري والملاحي مم لاد الملحبط الهندي والشرق الاقصى »› غير ان عوامل اخرى ساعدت على انماء أهميتها التجاربة »> حيث صارت ثعر العمراق الذي تمر به التجارة الى هذا الاقليم الغني » ولاريب في ان هذا الازدهار التجاري کان له آثر في نمو وتوجيه الحياة الاقنصادية فيها » ومكنها من الاحتفاظ بمكانتهما حتى قيام الخلافة العباسية » في حين ان الكوفة أصابها بعد قيام تلك الخلافة التدهور والضمور ء
وكان عدد من استوطن البصرة من الصحابة الاولين أقل من عدد من استوطن منهم الكوفة ء ولكن ذلك لم بقف حائلا دون ازدهار الدراسات الدينية فيها » وخاصة ماتصل بالقرآن الكريم وقراءته وتفمسيره » وكذلك الحديث » بالاضافة الى النحو الذي بدأت دراساته في البصرة التى كان منها آبرز أعلامهم الاولين ٤ ٠
ظهر مما وصاتنا من المعلومات ان النشاط الفكري في البصرة اهتم منذ المراحل الاولى من تأسيسها بدراسة القضابا العامة التي تهم العرب دون
۷
التركيز على الاهتمام الاقليمي الضيق المقصور على المدينة وحدها » فالذين ظهروا في البصرة من العلماء نظروا الى العلوم التي درسوها ظرة عامة فعرضوا مظاهرها » وحللوا عناصرها العامة » وقلما آفردوا البصرة في بحثهم »> فعلم النحو درس قضايا هذا العلم عموما » ولم يخصص دراسته في أحوال اللغة في البصرة : وق الفقه بحثت أحكام عامة في قضابا تعلق بالفقه دون ذكر لا كان قائما منها في البصرة أو للاحوال الخاصة بها > فالمعلومات التى رضنا عن الحركة اشكر ة فى اة فى الهو الألاسة الاولى اة¿ غير ان المعلومات عن البصرة وأحوالها قليلة > وتتطلب دراسة هذه الاحوال جمع نصوص متفرقة في مصادر متنوعة » ثم تنسيقها للوصول الى صورة عما كانت عليه في البصرة ٠
ان سعة الحياة في المدن بتطلب أن تشمل دراسة تاريخ آي منها الاحوال والنظم والتطورات في مختلف جوانب الحياة السكائية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسبة والفكرمة ء غير نا الاحاطة بوصف أوضاع وتطورات كافه هذه الجوانب عبر مدة طويلة من الزمن هو أمر مثالى ليس من اليسير تحقيقه في بحث واحد يشملها جميما عن مدينة كالبصرة : خاصة وان المعلومات عنها متفرقة » ولم يلف عنها مثل هذا البحث الشامل الذي قد يكون رائداً يسر للباحثين التالين عملهم : والواقع انه فيما عدا المقال القيم المقتضب الذي كتبه عنها الاستاذ شارل يللا ف دائرة المعارف الاسلامية فان كافة الايحاث الحدثة التي كتبت عنها تناول كل منها جانبا من جوانب الحياة » وخاصصة الادبية والفكربة في القرون الثلاثة الاولى من قيامها ٠
ان البحث الذي نقدمه هو دراسة المعالم الخططية ف البصرة ومنطقتها › وما بتصل بذلك من المعالم الارضية ومواقع الاسكان والمنشآت العمرانية » ابان العهود الاسلامية الاولى » فهو يشمل توزيع الكان على خططها » والمعالم العمرانية في كل خطة وقي المدينة »> وكذلك تحديد مواقع الانمار
A
والمزارع في الجانب العربي من هر شط العرب في العهود الاسلامية الأولى ؛ وآلحقناه بدراسة عن كور دجلة المتصلة بالبصرة جغرافياً وادارا » وكذلك دراة غامة عن ور مقذار جاه خد ناطق ٠ور خي أن ك قن وة الاسترادة في المعرفة عن هذه المدينة التي احلها اسهام أهلها في الفكر والحضارة مكانة مرموقة في تاريخ الحضارة العربية والمالية » وهي تقف اليوم قلمة صامدة أمام الاخطار المهددة لتبقى مركز ازدهار حضاري واشعاع فکري ه۰
ومن الله التوفيق ء٠
الفصل الأول
مصادر البحث
لفت احوال البصرة والحوادث الى حجرت ها اهتسام الالخاريين
والرواة الأولين"“ ء وورد ذكر عدد من الكتب المولفة الاولى عن البصرة وحوادثها ورجاليا ٠ وأقدم من ورد ذكر تاليفه كتا خاصاً بالبصرة هو بو عيدة معمر بن المثنى ( ن ۲٠١ ) ؛ ذقد دكر أبن النديم من مولفاته الكثرة « كتاب البصرة » و « قضاة البصرة ٠) > غير ان هذين الكتابين » وكتب اخرى لأبي عبيدة » لم اتصلنا كاملة وانما من ما تقله عنها عدد من الم لفين من بعده » وخاصة البلاذري والطبري والمبرد والجاحظ ؛ ولعل كثيرا مما نتلوم هو مما حاء في أحد هذين الكتاين ٠
2
(¥) 1+
وذكی اين النديم ان علي بن محمد المدائني ( ت ٠٠۳ ) له « کتاب خبر
في الكتب التالية عرض واسع للمؤلفات التارىخية عند المرب :
١ س بروكلمان : تاربخ الادب العربي › بالا لمائية > . ونشرت ترجمة ثلثه الاول بالعربية .
۲ فاد سركين « تاريخ الترآت المربي » ١ بالالانية ) وتر جمت بعض أفسامه » ومنها ما هملق بالتاريخ .
۴ ى « علم التارىخ عند المسلمين » للاستاذ فرائر روزنشال ( بالانكليزية ) وقد ترجمته الى العربية واضفت اليه فصلا عن ما ورد في فهرست ابن النديم من كتب التارنخ .
) س « العراق بعد الفتح المربي » للاستاذ موروني ( بالانكليزية ) وفيه قالمة شاملة للمصادر القدبمة والابحاث الحديثة عن احوال العراق وسكائه في العهود الاسلامية الاولى .
ه ١ مور خو الشرق الإوسط » الذي اشر ف على نشره الاستادذ هولت,
الفهرست 04 .
البصرة » محتوي على دستميسان » ولاية ا لمعيرة بن شعبة »> ولاية أبي موسى » خبر الامواز خبر منادر » خبر نهر تيري ء خبر السوس > خبر تستر > خبر القلعة » خبر الهرمزان » خبر حية بن محصن » خبر جنديسابور » خبر مهرتأاج قرية العبدي » خبر سرّق » خبر مهرجانقذق » خبر ماسبذان » خبر قلممة رق » خبر رامهرمز » خبر السهال » » وذكر ابن النديم للمدائني أبضاً « قضاة آهل البصرة » و « مفاخرة أهل البصرة وأهل الكوفة »“ » كما ذكر له کتبا عن ابن سیرین » واباس بن معاوبة » وخالد بن صفوان » وعبدالله بن عامر الحضرمي ٠ وزياد بن عرو العتكي » وآخبار الحجاج“ ء ولابد ان ف کل هذه الكتب معلومات عن البمرة وآهلها وعمرانها ۰ ويجدر ان نذكر ان المدائني آلف كتباً كثيرة عن الرسول وسيرته » وعن الحوادث في خراسان والمشرق ؛ ولم بصلا آي من هذه الكتب » ولكن نقل عنه بكثرة عدد من آبرز المورخين الاولين : وخاصة خليفة بن خياط › والبلاذري » والطبري » كما نقل عنه الجاحظ كيرا » ولابد ان كثيرا مما نقلوه من هذه الكتب » رغم انهم لم بشيروا الى أساء كتب المدائن التي نقلوا عنها » ولا مقدار ما آغفلوه ۰
وتلو المدائني في الزمن والاهمية عمر بن شَبة النمري ( د ۲١١ ) الذي نقل الطبري عن طربقه معظم ما رواه عن المدائني ٠ وذكر اين النديم ان ابن شبّة آلف كتاباً عن البصرة » وعن امراء البصرة" ي وقد وصف الكتاب الاول ابن حوقل بقوله « للبصرة كتاب بعرف بكتاب البصرة ألفه عمر بن شبة قبل كتاب الكوفة ومكة يعني عن ذكر شيء من أوصافها »“ » وذكر ابن حزم كناب البصرة واحداً من الكتب القليلة التي يمرفها عن آخبار
(۲) الفهرست ٠٠١ . ()) الفهرست ١٠١١ . (ه) الفهرست )١( . ١١١۷ الفهرست ٠٠١ . (۷) صورة الارض ١١١ .
اليصرة ء وقد فقد كتاب البصرة ء عير أل بعض الؤلفين ص على نقله مته ومنهم ياقوت الحموي في كتابه « معجم البلدان »“ واين خلكان في کتاره » وفیات الاعان r واین حجر ي کتاب » سان المبزان 0¢ ۶ ولعل مقدارا غي قليل من المعلومات عن البصرة ورجالها نقلها عن هذا الكتاب کل من الطبرى في ار مخه ْ والذهیی ني كتاب » سیر آعلام البااء ¢ ٠ وقد تقل وكيع في كتابه « أخبار القضاة » نصوهاً كثرة عن قضاة البصرة ء أشار
ذكر ابن حزم ( ت حوالي >٠١ ) « ولا أعلم في آخبار البعرة غير كتاب عمر بن شبّة وكتاب ارجل من ولد الرييع بن زياد المنسوب الى آبي سفيان في خطط البصرة وقطائعها ء وكتابين لرجلين من أهلها ؛ يبسمى أحدهما عبدالقاهر » كريزي النسب ؛ وذكرا آسواقها ء ومحالها ء وشوارعها » ؛ لم آحد ق المصادر ذكرا لعدالقاهر الكريزي اللسب » ولا لكتابه آو کتاب الرجل الثاني من آهل البصرة ء
لم يذكر ابن حزم اسم الرجل من ولد الريسع بن زباد الذي آلف في خطط البصرة وقطائعيا » ولكى المصادر ذكرتث أسماء عدد ممن تسب الى الزيادي » من آهل البصرة > وأفرب من ذكروا انطباقاً عليه هذا الاسم هو آبو عبدالله محمد بن زياد بن عبیدالله بن الربيع بن زاد بن أيه الزيادي البصري" ء وقد ترجم له الذحبي فقال « ولد في حدود سنة ٠٠١ > وسمع
(۸) نقح اليب ٠١-/٤ ( طبعة محيالدين عردالحميد ) .
) انر فهرست معحم ألبلدآن اتحديد الصفحات .
. VY < TY ¢ IVI! Of £ ATC ¢ YT € Yo /F 0 VY AT/I OD
(1) ذكر ابن ماكولا من البصربين الذين نسبوا الزبادي ١ محمد بن زياد ؛
۳
من حماد بن زيد ء يزيد بن زريع + وعبدالوارث التنوري » وابراهيم بن آبي يحيى المدني » ومسلم بن خالد الزنجي » ومعشىر بن سليمان » وفضيل ابن عیاض » وفضیل بن سایمان » وطبقتهم ۰ وکان يقال له الۇب › حد"ث عنه البخاري > وابن ماجه ء واين خريمة » واين اعد ء وعبدالله
أبن اسحا المدائنى » وأبو عروبة الحرانى »> ومحمد بن حصن الالوسى > ومحمد بنهارون الرويا تی » ومحمد بن احمد بن سليمان الهروي »۽ وعبدالله ابن عروة الهروي » وعدد كثير » وكان اسند من بقى بالبصرة مم آبي الاشعث > ذكره ابن حبگان في الثقات ء وقال رما خط ولعله هو الذي ذكر ابنالندم ان « ابن درید قرا على الزبادي »7 ۰
م تدكر المصادر » غر أبن حرم »> كتاباً آلفه بو عبدالله الزبادي » غير إن الرازي ثل في کتابه « « تاریخ صنعاء » عن « ابي عبدالله ملف کتاب مناقب البصرة » نصا عن عدد مساجد البصرة » في آبام القاضي , بحیی بن آکثم ٤ وعدد الحاكة والمساكين بها وآنهارها"" ٠ ولعله تمس الكتاب الذي آشار
وآبراهيم بن سفيان ( صاحب الإصممي ) ؛ وأبو حسان › قاض البصرة ٤ وجعفر ین محمد بن الليث . الاكمال 1/4 2
وذكر السمعاني هؤلاء الاربعة وأضاف اليهم ابا طاهر محمد بن محملك لن جحمشض + + وأبا عون محمد بن عون اسوب ولاءا الى زباد بن ابه ٠ الاننساب » مادة زبادي »۽ اللاب 1/۱ + اوذکر الذي محمد بن عون ٤ وابا حسان ۽ ومحمد بن زباد بن عدالله ٤ ومحمد بن زباد بن الربيع ٠ وهما شيخاابن صاعد ) المشتبه ۳۲١ .
)١١( بدو ان الصغدي اخذ عن الذهبي « الوب محمد س زياد بن عسيدالله يقال له البوبو » کان مممرآ من آبناء التسعین ٤ روی عنه البځارې ۰ وان ماجه تو فی سنة ۲٣. (الواقي بالوفیات ۸/۳ ) .
(1۹) سی اعلام النبلاء ۱٥١ ۱٥٤/1۱ + انظر تھذیب التھذیب ۳۲۳(۹ ) )
. ۴۷ الفهرست )٠١(
OY تاریخ صنعاء ٠١۱١ + وقد ذكر الدهبي ابن احمد بن محمد بن زباد ٠ ابن
ذكر ياقوت كتاباً في « تاريخ البصرة » لابي زكرا الساجي ( ۲۲۰ ۷ ) وهو محدڻ مشهور ٤ ونقل منه عدة نصوص ذكر انه نقلها من نسخة المۆ لى کا تقل عه این حجر معلوماٽ عن علماء البصر ة١ ه شر ان وطاق بحته ۰
وذکر السخاوی للىصرة کنا بین ها لان شه والشانى لان الدهجأن ولم رد ذکر لنکكتاب الثاني و مۇلىە› ٩
وذکر ان النديم عددا من المۇ لفات عن النصرة آو تعض رجالها أو ما وقع فیا من الحوادث » فمما ذكر « قضاة الكوفة والبصرة » و « كتاب زياد بن سمية » للهيثم بن عدي" » وكتاب « فتح البصرة لابن أبي البغل ( كان حا في زمن الشتدر ۸ : وکتابین عن صاحب الزنج » احدهما للوشاء(٠ ¢ والثانى لشيلمة“"؟ وخىسة كت عن المهالة : هى « أخبار المهلب «k لخالد بن خداش » و « ماكح المهلب » للمغيرة بن محمد الميلبي" ١ و « المملب
الاعرابي وهو عالم مشهور لم بذأكر له كتاب عن البصرة . ۸/١ ) ولكن لم جد له ذكرآ ¿ ولعل الذهبي اخطاً في نسبة الكتاب لابن الإعرابي وهو عالم مشهور لم يذكر له كتاب عن البصرة .
(۱۷! انظر مواضعها في فهر ست معجم البلدآن ٠ وانظر كناب هر عن مصادر ممجم البلدان إ بالا مانية ) ۴۲ .
. TY CINWY YEY + 111 5 11. £ 1/1 ¢ ۷4/1 لسان الميڙزان )(
(۹) الاعلان بالتوبيخ ۸/۷ (طبعة روزتمال ) ومن المحتمل ان 'إؤلف هو محيد بن على بن الفضل بن الدهقان الذي له كناب فضائل الكوفة ز علم التاريخ عند المسلمین ۴۹ )4 .
. ا٥١۲ الفهرست )۲۱( . ١٤)١1 الفهرست )١(
. ۱۸٤ الفهرست )۲۲( . ٠١١ الفهرست )9
. ٠١۸ الفهرست )۲4(
وأخباره » ليزيد بن محمد المملبي* ء و « مناكح آل المهلب » لابي فيها مادة عن البصرة وأهلها » ولكن لم يصانا أي من هذه الكتب ٠
لارب في ان البصرة مرت بتطورات واسعة ابان القرنين الاولين من الهجرة » غير ان هذه التطورات كانت سلمية وتدريجية » ولم تطمس آثار التنظيم الخططي القديم » غير ان الاضطرابات التي رافقت حركة صاحب الزنج أحدثت تاأثيرات عمبقة جعلت البصرة بعد استعادة الخلافة العباسية النظام والامن فيها » تظهر وكانها مختلفة أساسيا في تنظيماتها عما كانت عليه في السابق ء وقد حدثت هذه التطورات بعد ان آتم البلاذري والطبري كتابيهما الشاملين ء وكذلك الكتب التى أوردت معلومات عن أهل البصرة ء آما المهود التالية فلم برد ذكر كتاب خاص في تاريخها » ولكن عددا من كتب التاريخ العام المؤلفة في بغداد خاصة أوردت معلومات متفرقة عن البصرة » وظراً الى انها تخرج عن نطاق حدود بحثنا فاننا لن تمصل فيها ونقتصر على الاشارة الى ان هذه المادة تتوفر في كتاب « تجارب الامم » لمسكويه » وذيله لاروذراوري » وتار يخ الصابي » والمنتظم لابن الجوزي » والكامل لابن الاثيرء والمعلومات التي آوردها ابن آبي الحديد في شرح نهج البلاغة » ونقتصر من هذه الكتب على الاشارة الى تاريخ ابن سيرين » وكتاب « معدن الجواهر بتاريخ البصرة والجزائر » لنعمان بن محمد بن العراق » وكتاب « الخريدة » للعماد الاصفهاني ٠
فما تاربخ ابن سيرين فقد نقل عنه باقوت أربعة نصوص تظهر اهتمامه بالبصرة » أحدها عن هجرة آهل اليمامة الى البصرة في سنة "۳٠١ » والثاني
. ۱۸ الفهرست )۲7( . ۱١۲ الفهرست )۲٥( . ؛ وهو غر ابن سرين التابعي المشهور ٩٤۹/١ معجم البلدان )۲۷(
عن حمام منجاں(٣) والتالكت ف مدح آهل البصرة 6 والراإبحع عن عا ۰ ن اني م جد ف الاد اة ای خاب الذکور و سلومات غ
أما معدن الجوهر فان القطعة التي نشرها محمد حميدالله تحتوي على فضائل البصرة ومفاخرتها مم الكوفة » وامرانتها وقضاتها »> وفقهانها : ومن كان فيها من رجال الحديث والعلماء > والاجواد والشعراء والقرى التي حولها ۽ ويدو ان الكتاب ملف في زمن السلطان سليمان » ومعلوماته مستمدة من المصادر القديمة » وليس فيها جديد ء
آما « خربدة القصر وحريدة العصر » للعماد الاصفهاني » فيو كتاب ضخم في تراجم الشعراء الذين لقيهم أو عرفهم العماد الاصفهاني ابان جولته الواسعة قي البلاد في النصف الثاني من القرن السادس الهجري ء وقد خص شعراء البصرة بأربع وستين صفحة من الجزء الرابع الذي طبعه الاستاذ محمد بهجة الاثري » وفيه اشارات الى أحوال البصرة والبلدان التابعة لها في زمنه ء
خصت کت البلدان البصرة بابحاثها > ومن آقدم ما وصلا منها کتاب « البلدان وعجائب الامصار » للجاحظ » فقد خصص خمس صفحات لاحوال البصرة ء وفيها مقار ناتها مع الكوفة » ومعلومات قيمة »> رغم قلتها » عن عمران البصرة » ولم بصلنا كاملا ء وانما وصلنا اختصاره الذي عله عبيدالله بن نان
وني كتاب «البلدان» لابنالفقيه معلومات واسعة عن البصرة» تقل بعضها
عن فتوح البلدان للبلاذري › وبعضها عن الجاحظ » وآورد مفاخرات طويلة
(۴۸) معجم البلدان ۳۳۱/۲ . (۹) معجم البلدان 16٩1/۲ . (۳۰) معجم البلدان ٥١/٤ .
۱۹
بينها وبين الكوفة لم بشر الى المصدر الذي اقتبسه منها ۽ فالكتاب مع انه مۇلف في آواخر القرن الثالث المجري » الا ان معلوماته كلها لا تتتد الى أكثر من منتصف القرن الثاني » وهي تت معلومات المصادر التي اعتمد ب
آما ابن رسته فلم برد في «الاعلاق النفيسة» للبصرة بحا » ولكنه بحث في طرق المواصلات » والبطائح » وعجائب البلدان والاوائل » وفيها اشارات الالء
ان كافة كتب البلدان التي وصاتنا المت بعد القضاء على ثورة الزنج » وأولها كتاب « البلدان » لليعقوبي الذي بعنى بوصف السكان والمالم العمرانية » غير ان النسخة التي طبع منها الكتاب ناقصة » ولم تكتشف نسخة تكمل نقصها » وفي هذه النسخة أربعة أسطر مبتورة الآخر عن البصرة » ولايد ان يكون في القسم المفقود مادة قيمة عن البصرة ء
آما الكتاب المسمى « صور الاقاليم » لسهراب ففيه وصف لانهار جانبي شط العرب في منطقة البصرة ۽ ومع ان معلوماته قيمة » الا انها غير دقيقة » ولم تكتشف حتى الآن نسخة أخرى قد تكله أو تصحح ما فيه من أخطاء ٠
وخصص الاصطخري في كتابه « المسالك والمالك » صفحة لوصف البصرة ء وأشار في كلامه عن العراق الى بعض أحوالها ۽ وقد نقل ابن حوقل كل ما ذكره الاصطخري » وآضاف ناسخ كتاب ابن حوقل صفحة فيها معلومات قيمة عن أحوال البصرة ف أواط القرن السادس الهجري ء
وقدم المقدسي في كتابه « أحسن التقاسيم سم » معلومات قلبلة ولكنها قمة عن آحوال البصرة وعمرانها في أواخر القرن الرابع الهجري ٠
وخص ناصري خرو البعرة ببضع صفحات من کتابه « سفرنامه »
۱۷
وصف فه بعض أسواقها وجوامعها وممالم العمران فيها ٣
اما الكتب البلدالية الاخرى مثل كتب الزهري ء واين سعيد المغربي > والشريف الادريسي » وآبي الفدا » والوطلواط » والنويري » والقلقشلدي فيعلوماتها المقتضبة عن البصرة مستمدة من الكتب الاولى ء» ما معجم البلدان ياقوت مان يه معلومات وافية استقاعا من فتوج البلدان لابلاذري بالدرجة الاولى » وبعض المعلومات من ابن شٻة » وأبي زكرا الساجي » وابن دهجان ۽ واین سيين » ولم يذكر اضافة لها معلومات عن أحوال البصرة في زمنه( ٠
أن اتور الك اة ورا هان الوادت الاد وال والفكربة في العهرد الاسلامية الاولى » جعل الكتب التي تبحث عن الحركات العامة في البآلم الاسلامي لص البصرة فصول قيمة »> كمل ما جاء في الكتب الخاصة عنها ¢ وميادين بحث هذه الكلب متعددة > ولل أوضحها کنب الانساب ء والتاريخ والطبقات وكتى البلدان » والآداب ء
ان تدرك الكابي و عدة ٤ اا درید۷٩ »
2 ./ > ب ه1 1۴/١ الغصول الرئيسة عن البصرة موجودة في )۳١( «ازدوة اشية في اب البرية» و کتاب «عيون الاخبار» لعدالقادر الطبري ؛ و « شرح مقامات الحريري » للشريشي > ضمها كتاب « تاریح مدنة البمر ة٠ لحہدالله بن عيسى بن اسماعيل البصري الذي نشره فاخر ه 1٩۹۸٩7 جر مطر سنة
١ انر يها القانمة القيمة التي کتبها زتر سن في مقدمة لثره لكتاب » ار نة الاصحاب فی مدر فة الاإدسالب » »> وانظر ما کته روزنٹال في کتابه علم تار ريخ عند اللمين .
ددد اهما في اإتحف البربطائي ء والثانية في الاسکور بال + وقد طح بمضه في , الكوت حدشا مه
ومخطوظتي کتاب این الكلبي .
فأما « كتاب النسب » لابن الكلبى » فقد وصلتنا منه مخطوطتان وملخص » ويجري طبعه الآن ٠ وقد ظم كتابه تبعا للقبائل والعشاثر › فذكر علاقاتها النسبية وأبرز رجالها ودورهم في السياسة والادارة » وأشار الى ديار بعضهم ومواضم سکناهم في الجزيرة وفي الامصار الاسلامية ؛ من العشائر التي بحثها كانت ممن سكن بعضها البصرة ٠ وترجع أهمية ابن الكلبى الى انه أقدم کتاب وامسع وصلنا ف الانساب »> وکان معتمد معظم المعنيين بالنسب »> ومنهم این سعد » وان حبیب » والبلاذري ¢ والطبري ٤ وابن ماكولا » والسمعانی » وان الاثير ٠
آما آبو عبيدة فانه آلف في أنساب بعض القبائل » وذكر في شرحه » نقائض جربر والفرزدق » معلومات واسعة عن العشائر وعلاقاتها ۰
وما ابن دريد فانه رتب كتابه « الاأشتقاق » حسب إسماء الرجال والعشائر » وذكر معلومات قيمة عن عشائر البصرة وخططها ورجالها وبعض معالمها العمرانية ء العلوم » كالنحو والادب ء والطب » والفقه ء وقراءة القرآن ٠ ولكن أكثر ما آلف فيها عن المحدثين » وهي ترتب مادتها تبعاً لزمن ظهور الرجال الذين تترجم لھم » وبعض ھذہ الکتب عام › غیر ان کئیرآ منھا بضع تنظیما اضافا » فیرتب مادته تبعا للمصر آو المدبنة التي اتنسب اليها ۽ ولا كانت البصرة من هم مراكز الحركة الفكربة والعنابة بالحديث فقد خصت بفصول خاصة متميزة(" ء٠
ومن أقدم ما وصلا من كتب الطبقات الكتاب الذي الفه بهذا العنوان
(۴۲) انظر في ذلك المقدمة التي كتبما الدكتور اكرم العمري لققدمة كتساب « اللبقات » لخليغة » وكذلك كتابه ابحوث في تاريخ السنة المشرفة» .
۹
خليغه بن عباط ألعصفري ت ٤١ ه > وهو مرتب تبعاً لزمن ( مطبقة ) الرجال »> والمدن التي هروا فيها ؛ وأضاف خليفة أسامسا ثالفاً هو ترتيبهم تبها لشأرحم + وعلى بر جال آهل البصرة » فذكر عشائرهم وآژرد معلو مات غر فا عن ل ار اة الها اترات ٠
ومن ودم وأوسح امو لفات ف الطبقات کتاب y الطقات ١ لک & لان سعد ( ت ۲۳۰ ) » وهو كتاب ضخم طبع قي لمآنية آجراء عن تسخ غير كاملة" » وخص الجرء السابع بقسببه لرجال البصرة ء فذكر فيه عدداً كيرا من رجال آهل البصرة » ممن له علاتة بالحديث واشقه وعلوم الفرآن خاصة ء وآورد عن بعضهم معلومات كثيرة استمدها من رواة سبقوه » ومنهم خلرفه لن باط ¢ ودکر معلومات ن المعالم العمرائية فیها ۾ وقد أغتل ين أعحسته البالعة ۽ سواء في تماص لى معلرماته ء آو فى دقته + ولذلك صار معتمد
معفم من آلف بعد ۰
اويتصل بالطبقات كتب الرجال » وكان المعنيون الاولون بعلم الحديث بطلقون عليها عنوان « التاريخ » » وقد آلف كثير منهم كتباً فيها مرتبة في اغالب على حروف امسجم وفڀها معلوماٽت عن آساء الرجال وعشاارهم واشارات الى المدن التى نتسون اليها ومن أكر هذه الكتب القديمة « كتاب التاريخ الكبير » محمد بن اسماعيل البخاري ( ت ۲٠۹ ) وكتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب » لابين عبدالير ء
اما الكتب التأخرة فمن أبرزها كتاب « اسد الغابة في محرفة الصحابة » لابن الاثير ( ت ٠۳١ ) ء واعتمد فيه على امن مندة » وآبي لعيم » وابن عبدالبر
صفحة مغقّودة من المطبوع . وبظهر أن نسخة أكمل من الكتاب فى مكتبة .احمد الثالث تنتظلر من نداققها . 1
+
ومحمد ين ابي کر الاصفهاني ¢ وبي علي الفساني ٠
لابن حجر العسقلانی (ت (anor الذي ترجم لعدد كبير من الصحابة والتابعينء ونقل عن كثير منهم معلومات وافية من كتب بعضها مفقود ٠
وفي بعض كتب « الآآداب » العامة نصوص قيمة عن البصرة وأهلها وخططها واعمارها ء وقد ذكر بعضها المصادر التى استمدت منها تلك المعلومات» غير ان عددا من النصوص لم تشذكر مصادرها » مما قد يدل على انها تعلق بزمن المولفين » وأهم هذه الكتب الاولى هي التي آلفها. ابن تتيبة والجاحظ ٠
فما ابن قتيبة فان آبرز كتبه التى تتعلق ببحثنا هما كتابا « عيلون الاخبار » و « المحعارف » ء فاما الكتاب الاول فهو كتاب واملع » فيه عدذ غير قليل من النصوص التعلقة بالبصرة › بعضها مما اتهرد به » وبعضها مما نقله عن الرواة الاولين > وخاصة المدائني ؛ وقد نقل عنه كثير من المتأخرين ٠ وخاصة ابن عبد ربه قيكتابه « العقد الفريد » ٠
آما الجاحظ فله مكانة متميزة في دراسة البصرة وأحواليا في العهود الاسلامية الاولى ء نظرا لكونه بصري النشآة والمقام والثقافة » ولكثرة مولفاته » وسعة المعلومات التي أوردها وتنوعها وكثرة ما نثل ؛ اضافة الى اشاراته وتعلیقاته وآرائه ۰ وکانت معلومات الجاحنل آساس دراسات متعمقة قام بها عدد من الباحثين المحدثين » وأخص بالذكر منهم الاستاذ شارل بللا والدكتور طه الحاجري والدكتورة وديعة طه النجم ٠
ذکرت المصادر آسماء أكثر من )٠٠١( کتااً ورسالهة ألفها الحاحظ » وقك فقدت معظمها ولم ببق منها الا اسمها أو مقتطفات قليلة منها ۽ كما ان عددا غير قليل من كتبه المهمة وصلنا مما اختحره عبيدالله بن حسان منها ه ويمكن تمييز
۲١
بعض ما كتبه عن البصرة من صربح اشاراته اليها أو الى الأماكن فيها » أو الى رجالها البارزين » وهي متفرقة في کثیر من کتبه » غیر ان مقدارا کبیرآ مما كتبه لا يمكن الجزم بأنه بخص البصرة وحدها او آماكن اخرى » آي انه عام » خاصة وان اقامته بعد اكتمال نضجه لم تقتصر على البصرة » حيث انه قضى شطرآً من حياته الاخيرة في بداد وسامراء » فاذا كانت الحياة الفكرية في البصرة كانت المعين الاكبر لتكوينه الفكري > فانها لم تكن العين الوحيد » كما ان اطلاعه الواسع على البصرة وكثرة ما تحدث عنها لا يعني ان كل ما ذكره مقصور على البصرة وحدها ٠ ولا بنقص هذا من الاهمية المتميزة لما آورده عن البصرة » وخاصة في كتبه الكبيرة الثلاثة : الحيوان » والبييان والتبيين » والبخلاء > بالاضافة الى المعلومات القيمة رغم قصرها في كتاإبه « البلدان » الذي هو أحد الكتب التي وصلتنا باختصار عبيدالله بن حسان ٠
ان أوسع الكتب المهمة التي وصلتنا وفيها معلومات كثيرة عن البصرة هي کتابا « فتوح البلدان » و « آنساب الاشراف » للبلاذري »› و « تاريخ الامم والملوك » لمحمد بن جرر الطبري ٠
فما « فتوح البلدان » للبلاذري فانه ببحث فتوح البلدان وادارتها وما فيه من أمصار » وفيه فصول طويلة عن فتح منطقة البصرة والاقاليم التي من فتوح آهلها » بما في ذلك كور دجلة والاحواز وفارس وکرمان ومکران وسجستان والهند وخراسان وما وراء النهر » وعقد فصلا واسعاً قيمما لتمصير البصرة ومعالمها العمرانية من دور وقصور وحمامات وانهار »> ذكر في کثير مما أورده اسماء من تقل عنهم فيها ٤ وهم ابن الكلبي » والمدائني » والوليد بن هشام القحذمي الذي لم تذكر المصادر كتابا آله ء مما قد يدل على ان المعلومات التي أوردها وأكثرها تتعلق بالانهار والاقطاعات » مأآخودة من سجلات الدواوین » حیث کان جده قحذم بن سليمان والب على الديوان في آواخر زمن خلافة بني أمية ء ومن المحتل انه كان مصدر المعلومات الواسعة
۲
التي أوردها عن أنمار البصرة وقطائديا والتي لم يشر البلاذري الى مصدره فيها ۽ وهذه المملومات مستوعبة ء لا تكملها الا الاشارات الاضافة التى ذكرها ابن دريد في كتاب الاشتقاق ٠ وقد اشار إلى مواقع بعض المعالم العمرانية والانهار > وسعة يعض الافطاعات ء ان مكالة البلادري وسعة مملوماته جعتله المعتمد الاول لعدد من المؤلفين الذين نقلوا منه عن البصرة ؛ وخاصة ابن الفقيه الهمداني في كتابه «البلدان» وباقوت الحموي » وقد شارا الى البلاذري في بعض مانقلوه » كما ان تطابق معلوماتهما مع ما ذكره البلاذري ظهر انهم قلوها عنه رغم عدم اشاراتهم اليه ء
کان کتاب فتوح البلدان معتمد باقوث قيا ذكره عن البصرة وانهأرها » اذ قل حرفيا معظم ماجاء عن البصرة وبعض خططي ا في الجزء الاول ( ص ٠٠۳ _ ٠۴١ ) من معجمه « مادة البصرة » » كما قل معظم ما ذكره البلاذري عن أئهار البصرة ووضعه قي المجلد الراب بع ( ص ۸٤۹۸۳۰ ) وحذف اقوت قليلا مما آورده البلاذري » وأضاف معلوماٹ قليلة استمدها من مصادر اخرى عن النصرة ٠
آما كتاب « أنساب الاشراف » فقد رتب مادته على « العشائر » > وترجم بتمصيل لعدد من ولاة البصرة ورجالها » وفبها معلومات غنية بعضها متفرد عن أحوال البصرة ومنطتتها بان حياة المترجم لها » مما بعين على متابعة التطور الحضاري والعمرائي فيها ؛ وقد اعتمد فى هذه المعلومات على عدد من الاخباريين الذين ذكر اسم كل منهم فيما نقله عتهم من آخبار » وأبرز شيو خه في ذلك المدائني ء وأبو عبيدة » وهشام بن الكلبي » والهيثم بن غدي.» ومسلمة a bS a E مع قلة من نقل عله »
آم الطبري فان. لکتایه « تاریخ الرسل اللوك » مكائة متميزة باللظر لشمول نطاق أبحاثه » وسمة معلوماته التي استقاها من رواة مولقين فقدت
۳
كتبهم » فكان النقل الواسع للطبري عنهم المعين الاكبر لمعرفتهم »> وأبرز هؤلاء الرواة فيما نقل عن البصرة هم المدائني » وأبو عبيدة » بالاضافة الى مانقله عن ابن اسحاق والواقدي ۰
آورد الطبري » معتمدا على رواته » معلومات واسعة عن تآسيس البصرة » وفتوح مقاتلتها » والحوادث التي أسهموا فيها منذ تأسيسها حتى سنة ۳٣۰ هھ » فهو بتميز عن البلاذري بتنظيم مادته تبعاً للزمن » وبا معلومات الواسعة عن البصرة ايان النصف الثاني من القرن الثالث بما بحثه عن حركة صاحب الزنج استقاها من محمد بن الحسن بن سمل المدعو شيلمة ء
E كتاب الطبري بسبب سعة معلوماته ومكانة مولفه معتمد من
ه من المؤرخين عن الازمنة التي بحثها » فنقلوا حرفا » كل أو بعض مأ e بن الجوزي في كتابه « المنتظم » ء وابن الاثير في كتأبه « الكامل » کثير في كتابه « البداية والنهابة » » وان خلدون في كتاب « العر » ء اادراسسات الحديشة :
نشرت في الازمنة الحدثة دراسات كثيرة بعضها عام عن أحوال العراق وفيها صفحات عن البصرة » وبعضها خاص في أحد جوانب الحياة والاحوال ق البصرة ٠
ومن آبرز ما نشر عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البصرة كتابي بهذا المىضوع » وعن الحياة الفكرية والادبية : « الجاحظ في البصرة وبغداد وسامراء للاستاذ شارل بيللا ( بالفرنسية ومترجم الى العربية ) » و « الجاحظ والحاضرة العباسية » للدكتورة وديعة طه النح و «الحياة الادية ف البصرة للدكتور احمد كمال زكي » و « الشعر في البصرة في العصر الامسوى » للدكتور عون شريف القاسم ء ركذلك الدراسة التي نشرها عن لورة ازج
۲:
الدكتور فيصل السام * ء
آما عن أحوال منطقة البصرة قبل الاسلام وبعده فمن آبرؤ الدراسات هي ما كتبه : نيدان عن دولة ميسان « بالانكليزبة ومترجم الى العريية > ونيسن « جنوب بابل » ( بالا مانية ) وحنا فاى « بابل المسيحية » ( بالغرنسية ) وشايدر « الحسن البصري » ( في مجلة الاسلام بالا مانية ) » وليسترانج « بلدان الغلافة الشرقية » ( بالانكليرية ومترجم الى العريية ) ومقال فالكون وليز «التاربخ الجنرافي لسهول مابين النهريسن» (بالانكليزية ومترجم الى المربة)ء وكذلك كتاب مورولي «الراتق بعد الفتح الاسلامي» ۱۹۸4 » قفيه دراسة واسعة عنالاحوال الجعرافية والسكانية والادارية للعراق ء فها مقدار غير قليل عن البصرة ومنطتتها مع قائمة واسعة للمصادر ,
اما فتوح البصرة فان أوسع الدراسات الحديثة هي دراسة كابتاني في کتاں « حولیات الاسلام ( الذي استوعب فه ما حاء ف المصادر العريية والكتب الحدشة عن الحوادث التى جرت حتى سنة ٤٠ ه » وفيه فصول عن قتوح البصرة وتاسیسھا ( ۹۳/۲ ۰۳۰۹ ۳۷۹ ۳۸٤ ) واحدٹث من کٹاب اوكو نر عن الفتوح الاسلامية ( ۱۹۸١ ) ( بالاتكليرة ) وفيه دراسة مستوعبة عن توسع الدولة الاسلامية في زمن الخلفاء الراشدين » مم التأكيد على آثار الحياة البدوية والحضرية ابان ذلك التوسع الذي شمات دراسته البصرة ومنطقتها ه
لقت الانهار ف منطقة المصرة اهتماما من عدد من الباحثين المحدثن »› فخصصوا فيما كتبوه عن البصرة فصولا“ ذكروا يها قوائم باساء ما هو موجود منها في أواخر القرن التاسع عشم وآوائل القرن العشرين › بالاضافة الى مادکره بعضهم من معلومات عامة عن تاربخ البصرة وما مر بها من الاحداث (جو) انتلر : عبدالحسين يونس علي « قائمة بالكتب والمصادر العربة عن
۰ ) 1۹۸۱ ( ٩ البصرة
e
مند آول تأسيسهاء علما بأن ما ذكروه عن الحوأادث معتمد على ما ذكرته المصادر من الحوادث السياسية بالدرجة الاولى » ومن آبرز قوائم أنهار البصرة هي التي نشرها ابراهیم فصیح الحيدري في كتابه لر عنوان المجد » وذكر وسن العشار الى الهارثة نسعة آنهار ¢ وشار الى عدد مما تفرع من بعضھا آسماء انين وعشربن ؛ وذ کر أيضاً آسماء عدد من الا نهار اللي تأخذ من الحائب الشرقي جنوي حزرة عیادان ۰ وذکر أبضا عددا من جزر شط العرب ۰
وعقد محمد النيهانى في كتابه «التحفة التيهانية» )1۹٩١ + ۱١٤۲( فصلا“ عن نهار البصرة وذكر ان شط المرب يتفرع منه لحو ٤۷١ تهرا في الجانب الغربي » و ٠١۷ هرا في الجانب الشرقي ٠ ثم ذكر آسماء ٠۷١ نهرآ ميا خد من الجانب العربي » مسلسلة تبعا لتتابع مواقعها والاقسام الادارية التي تحري فيهاء وذكر أسماء ۴۸ من أنهار المقاطعات الشرقية من القرنة الى الجلوب ء كما عدةد الفرى والمقاطعات التى في الجانب الغربى وعددها سبعون » ومما كان في الجانب الشرقي مدخلا“ في امارة بني کعب في زمنه وعددها ۸ر »
ونشر باش أعيان في مجلة لغ المرب ( م ٣ج ۲ / سنة 1۹١۴ ) جردا لأسماء انيار شط العرب في جانبيه الغربي والشرقي » فعدد اسماء ٤۷١ نهرأ في الجالب العربي من القرنة الى الفاو » و ٠١4 نهرا ي الجانب الشرقى الى المحمرة » فقامته آوسع ء وفيا ذکر عدد من الانهار الك ي الاد القديسة ء
واقل الدكتور محسد طارق الكانب في كثابه « شط العرب وشل البصرة » ما جاء في كتاب فتوح البلدان البلاذري » ومعجم البلدان لاقوت عن آنهار البصرة » مع اضافات قيمة عن موقع نهر معقل والابلة ء
٦
ونشرت عن تاريخ البصرة وتأسيسها وخططها دراسات من آبرزها ؛
ء٠۹٣۱ س «البصرة فى أدوارها التاريخية » للاستاذ عبدالقادر باشاعیان ۽ ١
=2 « دة تاربخية في اصول اسماء الاماكن العراقية » للاستادين كوركيس عواد وشیر فرنسیس » مقال منشور في مجلة سوم م ا سنة ۲٥۱۹ء
٣ « اسمس المدن الاسلامية » للاستاذ اويرمان إ بالا مانية ) ه Pet — YAN CAP VY e oY CAF »
ه «الابلة » مقال شير فرنسيس في مجلة سومر 1۹٥۲ ء
۹ ت «الايلة وتهرها المشار » مقال للدكتور مصطفى جواد منشور في مجلة سومر ۱۹٥۳ ۰
۷ « شط العرب قي التاريخ » للدكتور محمد طارق الكاتب « نشرهاً في ست آعداد من مجلة الموانیء ( ٣۰ تموز ے ۳١ کائون الاول ٠۹۷١ ) م عاد طبعها منقحة في السنة التالبة في كتاب « شط العرب والبصرة » وهي أبحاث مفصلة فيها عدة خرائط > منها خارطة عن خطط البهرة ٠
۸ س «شرح خارطة البصرة» للاستاذ لوبس ماأسينون نشرها في ۷۸۴1٤ سنه ۱۹54 ( ص 10€ ~ ¥ ( واعيد تشرها ف «الكتب الصعُرى» الذي يضم مجموعة مقالاته وترجمها الدكتور ابراهيم السامرائي سلة ۱۹۸۲ ؛ وهى تبحث في خطط البصرة وها خارطة ء
¥
الفصل ألْماني ملطقة البصرة
بنيت البصرة قي منطقة مستوبة خالية من العوارض والمرشعات الطبيعية فلم يعرف من المرتفعات فبها غير جبل سنام وسفوان اللذين يبعدان عن موقم المدينة حوالي خمسين ميلا“ ء والمنطقة منخفضة لايزيد ارقاعها عن سسطح البحر أكثر من أربعة آمتار » فهي بطيئة الانحدار ء وييلغ معدل انحدار الارض فيها حوا لي ١ء٠٠٠۲ ١ غير أن الاراضي في اطرافها الغربية تزداد ارتفاعا على ذلك ٠
ومن آثار انخفاض آرضها وقلة انحدارها قصر طول الانهار التي فيها ء والواقم ان شحة الاء فيها ء وسوء آحوال ترتها كانا من أبرز ما لوحظ عليها منذ بدء تاسيسها ۽ ومرجع ذلك ان المنطقة تتزود بالياه من دجلة البصرة آو شط العرب الذي بأخذ عظم مائه من دجلة والفرات ۰ وکانت موارد ده المياه قد تتاقصت عندما حول دجلة مجراه على اثر الفيضانات العارمة التي اجناحت العراق في السنة السابعة للبعثة النبوية في زمن حكم املك الساساني اروز » معا آدی اڭ ان تعب کتر من میاه دحلة والفرات في الأراضى امنخفضة في شمال منطقة البصرة ء فتكون البطائح وينقطع الاء عن المجرى اللاسفل من نهر دجلة الذي أصبح سیب هذا الاتقطاع سمى « دحلة العوراء » ؛ وقد ازدادت البطاثح على آثر الفتوح الاسلامية مباشرة » فقلت المياه التي تذهب الى البحر ؛ وتعرقات الملاحة الثهرية في أسفل دجلة ولم تعد تسلكه السفن ٠ وأصبحت المواصلات بين البمرة والكوفة » وهما المدينتان ار ىستان ف العراق ف صدر الالام » تلك الطرتق البري « على
ê
ا وظل الحال الى ان حفر آبو الاسد ف زمن والبطائ ۳ ۲ز زد من ماء ا و لسر اة المرة التی نشطت ملد ذلك الوقت وآصحت المسلك الركيس بين البصرة ويعداد ٠
آدى صب مياه دجلة والفرات في البطاتح الى تباطو جران الماء وترسب الطمى في البطيحة ء وبذلك يحرج ا ا اشرب ء وقد شاو الاقدمهون الى فلاهرة صغاء ماء اللطحة وما يصل منه الى البصرة »> فذكر المسسعودي فيسا آورده من مفاخرة بين آهل الكوفة وأهل البصرة خقال « ما عاب به آهل الكوفة أهمل البضرة فقالوا ماۇكم كدر زهك زفر » فقال آهل البصرة من أبن ياي ماءنا الكدر وماء الجر صاف وماء البطبحة صاف » وها یمتزجان ف و سط لادا @ “ وافتحر آهل الكوفة وقالوا « مانا أعذب المياء وآغذاها ¿ وهو آصح للاجسام من ماء دجلة > واذا كانت فضيلة مانا على دجلة فما ظنك بفضلته على ماء البصرة وهو مختلط بماء البحر ومن الاء المستنقع تي اصول القصب المروي 2( ۰ ونقل این الفقيه مناظرة بين آبي یکر 1 ذلي البصري واین عياش الكوفي تي حضرة اأخليفة بي العباس السفاح » فأشار ابن عیاش !لی اختلاف ماء البصرة عن ماء الكوفة وقال « وانما البصرة من العراق بمثابة ا لحانة من الجسد » بنتهي اليها الماء بعد تغييره وفساده مضغوطة من قبل ظهرها باخ شن اححار الححاز وآقلها ضرا مضعوطة من فوقها جنها وان ګانوا (1) انظر عن المطانح ` توح البلدان ۲۹۱ د ۱۹۳١ 4 الاعلاق النغيسة لابن
رسځه ٩٥ > التتبيه والاشراق للمسعودي ۸ (طبعة الصاوي ) .
)( فتوج آاللدان ۲۹۲ ہے ۲۹۳ . (۴) مروج الذهب ۲۴1/٣۲ إ طبعة صادر ) .
۲۹
ستعدذنون ماءهم ¿ ولولا ذلك ما انتفعوا بالعيش » ومضعوطة بالبحر الأخقر من أسفلها » ٠ وذكر أيضاً آن الكوفة « موضعها على صدور الارضين ء يتفي اليها ألماء لىرده وعذوته وتفرق من لادا ويحوز بالعذية الركة :